منتدى امل قطامي الرسمي
آهلين فيـك يـآزآئر منـورـه المنتدى بوجودكـ !

فيدي وآستفيدي معنـآ يـآ الغـآليـه

وشكـرآ
منتدى امل قطامي الرسمي
آهلين فيـك يـآزآئر منـورـه المنتدى بوجودكـ !

فيدي وآستفيدي معنـآ يـآ الغـآليـه

وشكـرآ
منتدى امل قطامي الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى امل قطامي الرسمي

آهلا بكم في منتدى امل قطامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

إدآرة منتـدى آمـل قطـآمي تهئكـم بـ { العودهـ للمدآرس } وتتـمنى لكـم التوفيـق و النجـآح


 

 "الحدث المريب" قصة من تأليفي ^^

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خلايد أحلى القصايد
عضـو جديد
عضـو جديد
خلايد أحلى القصايد


عدد المساهمات : 7
نقـآطك : 39
التقـييـم : 0
انثى

"الحدث المريب" قصة من تأليفي ^^ Empty
مُساهمةموضوع: "الحدث المريب" قصة من تأليفي ^^   "الحدث المريب" قصة من تأليفي ^^ Emptyالأربعاء يناير 16, 2013 6:51 pm

[center][justify]الحـــدث المريـــــب
(( اغربي عن وجهي،اذهبي من هنا )) هذا ما سمعته في ذلك اليوم الذي و كأنه حلم،ذهب بوجهٍ غاضب، حاولت أن أهدئ من روعه؛ و لكنه لم يستمع لكلامي، ((تعال يا أخي سالم تعال لا تكن عصبياَّ هدئ من روعك)) لَم يستمع إليَّ،إنه غاضب مني. ماذا أفعل؟ أخاف أن لا يكلمني بعد هذا اليوم. ذهبتُ إلى السوق القريب من المنزل؛ سمعت الناس يتحدثون و تعابير وجههم تدل على حدوثِ حَدَثٍ مريبٍ، لم أهتم بهم. ذهبت إلى محل الخياطة؛ لاحظت التعابير نفسها على وجوههم فلم أهتم بهم. في طريقي للرجوع إلى المنزل، لمحتُ حشداً كبيراً من الناسِ؛ ما هذا؟ سيارات الإسعاف و سيارات الشرطة تملأ المكان! سأذهب لتفقد الأمر.
- ما الذي يحدث هنا يا جماعة الخير؟
- شابٌّ متهورٌّ قادَ بسرعةٍ و تجاوز الإشارة الحمراء مما أدى إلى اصطدامه بسيارة كبيرة، و هو الآن في حالة يرثى لها هذا ما قاله لنا الشرطي يا آنسة.
أحببت أن أساهم في إنقاذ الأرواح، و من حسن الحظ أني طبيبة ماهرة، فذهبت إلى الشرطي و طلبت منه إذناً للذهابِ إلى المستشفى، فأذنوا لي لأن الطبيب لم يأتي. عند وصولنا إلى المستشفى؛ و في قسم الطوارئ، شاهدتُ أطفالاً لا يمشون، لا يبصرون، فقدوا يداً، فقدوا رجلاً، أُصيبوا بالشلل، و نساءٌ بمثل حالتهم، و كبار السن و الرجال كلهم في الحالة نفسها. آه... إنه مشهدٌ مؤثرٌ فعلاً. حاولت بقدر المستطاع أن أنقذهم و أخفف من حالتهم لكي يرتاحوا قليلاً. بعد بضع دقائق، لمحتُ طفلاً صغيراً مُصابٌ بالشللِ لا يستطيع المشي جالس لوحده في زاوية من القسم، ذهبتُ إليه، جلستُ بجانبه، ثم قلت:
- آه...لقد تعبتُ كثيراً اليوم، لم أجد أحداً ليتحدث معي.
أجابني الطفل:
- و أنا أيضاً لم أجد من يتحدث معي.
هنا نظرتُ إلى الطفلِ ثم ابتسمتُ، إنه طفلٌ جميلٌ ذو عينينِ زرقاوينِ و شعرٌ بنيٌّ مائلٌ للاصفرارِ.
- كم عمرك أيها الصبي؟
- أنا في العاشرةِ من عمري.
مسكين، إنه في العاشرةِ ما يزالُ طفلاً! عَلَيَّ مساعدته. هنا بدأت الحديث مع هذا الطفل. أخبرني قصته و أخبرته قصتي. قصته مأساوية، سأرويها لكم:
"ذاتَ يومٍ، رجعتُ من المدرسة فرحاً بشهادتي الجميلةِ. عندما وصلتُ إلى المنزِلِ لم أجد والدي، انتظرتُ طويلاً، لم يأتِ، جلستُ ثلاثةَ أيامٍ متتاليةٍ أنتظرُ والدي قُربَ النّافذةِ. بعد ذلك، أخذتني أمي مع إخوتي إلى المستشفى، ذهبنا إلى الدور الثاني، الجناح الرابع عشر، الغرفة رقم ثلاثة، لن أنسى ذلكَ أبداً! دخلنا إلى الغرفةِ رأيتُ رَجُلاً نائِماً قي سريرٍ وحولُهُ الكثيرُ منَ الأجهزةِ. ((ما الذي أراه؟! إنهُ...إنهُ...أنهُ أبي! أبي...أبي...أجبني يا أبي...أبي- هذه كانت ردة فعلي عندما رأيته- أبي...أبي انظر لشهادتي لقد حصلتُ على المركز الأول على مستوى المدرسةِ...أبي أجبني...أبي ابتسم قُل شيئاً!!)) كانت أمي منهارةً تَبكي و إخوتي الكبار يحاولون تهدئتي و الدموع تملأ أعينهم. (( ابتعدوا عني ما الذي فعلتموه بأبي ما الذي حصل له أجيبوني حالاً. ما الذي فعلتم بأبي لا تكذبوا عليّ صارحوني)). هنا أخذني أخي الأكبر إلى غرفةٍ أخرى و قام بتهدئتي و أحضر لي كوباً من الماءِ، و عندما هدئت روى لي التالي:
- أدري أنك يا مراد لن تتحمل ما سأقوله لك و لن تتحمل أن ترى أبي هكذا...نحن لن نستطيع فعل شيء، لأن هذا ما خبئه لنا القدر، و يجب علينا أن نرضى بذلك.
- ماذا تقصد بكلامكَ يا أخي!! أخبرني هيا.
- اهدئ يا مراد، المقصود هو...لقد قال لنا الطبيب أن...أن والدي...سـ ...سيبقى في غيبوبة طويلة و من المحتمل أن يموت في أي لحظة.. أنا آسف يا أخي.
- مـ ... مـ...ماذا تقول؟! أنت تكذب...أنتم كاذبون...أنتم فقط تريدون أن توصلوني للجنون...أنتم كاذبون.
هنا دخلت أختي الكبرى و الدموع تملأ عينيها الجميلتين..حاولت تهدئتي و قالت لي:
- لا يا مراد نحن لا نكذب، أنت كبير يا مراد..عليك أن تفهم ذلك.
أجبتها قائلاً:
- حسناً أخبريني كيف أصبح في هذا الحال أرجوكِ أخبريني.
قبل أن تنطق أختي بكلمة، قال أخي:(( لقد كان والدي ذاهبٌ إلى العملِ كالمعتاد، و عند عودتهِ جاء شابٌّ مسرعٌ جداً جداً و تجاوز الإشارة الحمراء و اصطدم بوالدي و سقطت السيارتين في مكانٍ كبيرٍ و عميقٍ، ولكنّ الشاب لم يتضرر مثل ما تضرر والدي. هذا الذي حدث يا أخي )). انفجرتُ أنا بالبكاء و أغشي عليَّ؛ لأنني أحب أبي كثيراً و لن أتحمل هذا، وعندما أفقتُ و استعدتُ وعيي قالوا لي أنني لم أتحمل الصدمة و أصبتُ بالشلل، حينها ابتسمتُ فالت لي أمي:
- لماذا تبتسم يا بني و أنت في هذا الحال؟!
أجبتها قائلاً:
- على الأقلِّ سأكون بِقُربِ والدي.
و بالطبعِ لم ينسوني أهلي، و أختي تعملُ هُنا و هي من تهتم بي، و أخي الكبير يحضر إلي كل ما أحتاجه و أحياناً أذهبُ معهم في رحلاتٍ".
هذه قصة مراد، إنها محزنةٌ حقاً. فجأةً!! تذكرتُ كلامهُ حينما قال:" و عند عودتهِ جاء شابٌّ مسرعٌ جداً جداً و تجاوز الإشارة الحمراء ". استأذنتُ الفتى و ذهبتُ لكي أرى الطبيب و أرى الشاب، انصدمت حينما قال أنه أخي، حاولتُ أن أتمالك نفسي قليلاً، ذهبتُ لأطمئنُّ على حالهُ، آه الحمدلله إنه في حالةٍ جيدةٍ.
جلستُ مع أخي قليلاً و أحضرتُ لهُ الطعامَ و أكل جيداً ثم بدأنا نتبادلُ أطرافَ الحديثِ، أخبرتُهُ عن ذلك الفتى " مراد "، و سألتهُ:
- هل الحادث الذي حدث أنت سببه؟
سكت سالم لبرهة؛ تنهد؛ ثم قال بصوت مرتجف و الرعب يتمالكه:
- نـ ... نـ ... نعـ... نعم إنه أنا! أرجوكِ سامحيني لم أكن أقصد الذنب ليس ذنبي! صدقيني إنه ليس ذنبي.
قلت و أنا أمسح دموعي:
- ليس ذنبك؟! الذنب ليس ذنبك؟! كيف يكون الذنب ليس ذنبك و أنتَ من كنت تقود بسرعة! و أنتَ من تجاوزتَ الإشارة الحمراء! كيف؟ كيف؟! هيا أخبرني كيف حدث ذلك؟
أجابني و الدموع ملئ عينيه:
- سأفسر لكي ما حدث. أنتي تعلمين أنني خرجتُ من المنزل غاضباً قبل ستةِ أيامٍ، لقد ذهبتُ للمبيتِ في منزلِ عمي، و عندما رجعتُ من العملِ كان برفقتي اثنانُ من أصحابي، واحدٌ منهم كان طوال الوقت يرغمني على زيادةِ السرعةِ و يحدثني و أنا أقود، و الآخر يزعجني برسائله و بهاتفه و عندما اقتربتُ من الإشارة لم أنتبه للإشارة و أصحابي يصرخون :(( إنها خضراء هيا تحرك)) ، فتحركت بدون أن أعلم أن الإشارة حمراء، و عندما اقتربتُ من السيارة كنتُ سأتصرف و كان الحادث لن يحدث لولا أن صاحبي الجالس بجانبي أمسك بمقود السيارة و وجهها باتجاه اليسار حيث السيارة المقصودة وحدث ما حدث! أرأيتي يا أختي... الذنبُ ليس ذنبي.
سكتّ هنيهة، مسحت دموعي، استأذنت أخي، وذهبت إلى طبيبة والد مراد، أخبرتها أنني أريد المساعدة في الاعتناء به فأذنت لي، فرحتُ لأنني أردت مساعدته فذهبت إليه وكشفت على الأجهزة إذا كان هناك خلل ما فيها، الحمدلله لا يوجد أي خلل، فجأة دخل الطبيب وقال: جهزوا المريض وغرفة العمليات سيدخل في عملية مهمة. جهزنا المريض وغرفة العمليات. بعد بضع ساعات أدخلناه إلى غرفة العمليات، وعندما أردت الدخول إليها أوقفتني شابة جميلة إنها أخت مراد قالت لي:
- هل هذه العملية خطيرة؟
- لا، لا أظن ذلك؟.
- حسنا, وأخي مراد هل سيبقى على هذه الحال؟! أنتي تعرفين أخي مراد هل هذا صحيح؟
- أجل أعرفه، أعتقد أنه أصيب بالشلل من شدة الصدمة وأظن أنه سيتعافى بعدما يرى أباه معافى.
- أتمنى ذلك –أرجوكِ ساعدي والدي للعيش والبقاء من أجل أخي الصغير ومن أجلنا، أرجوكِ.
- حسنا لا تقلقي سأذهب الآن.
عندما دخلت غرفة العمليات كانت نبضات قلبي تزداد سرعة، وكنت خائفة من أن يموت، إنها أول عملية أجريها في مثل هذه الحالات، أتمنى أن أنجح في إتمام العملية. لقد كانت العملية خطيرة بعض الشيء، وفي منتصف العملية؛ حدث ما لم نتوقعه! كدنا أن نخسره، لقد بدأت نبضات قلبه بالانخفاض تدريجيا الجميع يئس ما عداي أنا لم أيأس، فقد حاولت جاهدة على مساعدته. فجأة وبدون سابق إنذار! دخل شاب غرفة العمليات، لا أدري كيف استطاع الدخول لكنه دخل!
- ابتعد من هنا سيموت الرجل إن لم تبتعد - قال الطبيب.
فأجاب الشاب:
- كلا لن ابتعد بل أنتم ابتعدوا.
أَبعَدَنا ذلك الشاب وجلس يحاول إنقاذ الأب من الموت المحقق، فنجح في ذلك! لقد تفاجأنا! كيف استطاع إنقاذه؟! بعد ذلك دخل ممرض وأخذ الشاب إلى خارج الحجرة. بعد بضع دقائق؛ انتهت العملية، والحمدلله لقد نجحت. بعدما خرجت من غرفة العمليات رأيت إخوان وأخوات مراد وأمه وبعض أفراد عائلته ينتظرون نتيجة العملية خارجاً.
- هل نجحت العملية؟ هل أبي سيعيش؟
- اطمئنوا، الوالد بخير فقط سيجلس في المستشفى لبضعة أيام للرعاية وللتأكد من عدم حدوث مضاعفات.
انصرفت من عندهم وذهبت إلى أخي ورويت له ما جرى معي، ثم قال:
- اليوم جاء صاحبي لزيارتي، صاحبي الذي جلس بجواري في السيارة وقت الحادث، و عندما جلس بجانبي، أخبرتهُ عن العملية المهمة لوالد مراد، و أن الرجل الذي اصطدمنا به كان يمكن أن يصبح كوالد مراد، و السبب مزاحه الثقيل، فظهر عليه الأسف و الحزن، و قال لي أنه ذاهبٌ و سيرجع بعد قليل.
- يبدو أنه كان يمزح معك في السيارة و الآن هو لم يحتمل قصة الرجل، إذ تضاعف إحساسه بالذنب.
- أجل، يبدو ذلك.
- المهم، اليوم ستخرج من المستشفى يا أخي.
- آه.. هذا أفضل، لقد تعبتُ من المستشفى، لا أدري كيف تستطيعين العمل هنا.
- أنا أحب عملي لذلك أستطيع العمل هنا.
انصرفتُ من عند أخي ذاهبة إلى غرفة والد مراد الذي جلس في المستشفى لعدة أيام فقط، ثم أصبح مُعافى.
كشفتُ عليه و أعطيته دواءه. و عندما حان موعد رحيله، ذهب الطبيب إليه ثم قال له:انظر من جاء لزيارتك.
دخل مراد و هو لا يصدق ما تراه عيناه، والده مُعافى و سيخرج اليوم! هذا يوم رائع! حضن الوالد ابنه و أمسك بيديه الصغيرتين الناعمتين و أوقفه و بدأ يساعده على المشي و استطاع أن يفعل ذلك.
و بينما يستعد مراد و والده للرحيل؛ وقف سالم و أصحابه يشاهدون ما يحصل و هم نادمون على ما فعلوه، فقال سعيد صاحب سالم:
- (( علينا أن نتعلم من ما حصل لنا أن لا نقود بسرعة أو نزعج السائق أو نتجاوز الإشارة الحمراء، فإن هذا سيؤدي إلى إعاقات أو حالات وفاة، و سنكون سبباً لآلام أُسر، و يتم أبناء )).
- صحيح يا سعيد.
انصرفوا جميعاً و هم سعيدون بشفاء والد مراد، و عدم تضرر سائق السيارة التي اصطدموا بها... و عدتُ لموقفي و أخي سالم و ندائي له " لا تكن عصبياً هدئ من روعك".. تذكرت خوفي عليه و قلقي بأن لا يكلمني... إنه الغضب يشل تركيزنا، و تفكيرنا، و يجعلنا نتهور... الحمدلله عاد سالم بعد تجربته المؤلمة.


أرجو ان تنال إعجابكم ابتسامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الحدث المريب" قصة من تأليفي ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى امل قطامي الرسمي :: العـآمه :: الروآيـآت و القـصص-
انتقل الى: